[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إذ تدخل فيلم "The Proposal" ستدرك أن قاعة السينما تمتلئ ـ حتى آخرها ـ بالفتيات في فترة المراهقة أو أكبر قليلاً، مع عدد قليل متناثر من الرجال ـ وأغلبهم شباب في فترة المراهقة أيضًا ـ لتدرك معي أن هوليود تجيد لعب أوراقها حقًا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فهوليود إياها تمتلك قدرة معينة على جذب المشتري ـ تمامًا كالمحلات التجارية ـ ودعوته لحضور أفلام معينة، ولأن هوليود لا تريد أن تخسر الزبائن بأي حال من الأحوال، فلابد من فيلم أو فيلمين في فترة الصيف تناسب الفتيات المراهقات، وذلك بسبب التخمة في أفلام الصيف المليئة بالانفجارات النووية والروبوتات التي تتصارع على خلفية من السفن الحربية والدبابات الطائرة والأهرامات.
ولابد للفيلم من أن يلفت الأنظار بكل السبل الممكنة، إضافة مجموعة كبيرة من العوامل التي تخطف عيون الفتيات كان واضحًا في تركيبة الفيلم ومنها:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
1. ممثلة شهيرة محبوبة، جمالها من النوع المعتاد الذي من الممكن أن ترتبط به أي فتاة دون أن يثير غيرتها هي نفسها.
2. ممثل شديد الوسامة، لفت الأنظار بأدوار أكشن مختلفة، وإن كان يقدم فيلمًا كوميديًا مرة أو مرتين في العام.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
3. علاقة حب وزواج: لابد للفستان الأبيض من أن يظهر في لحظة من اللحظات، لابد من خاتم ماسي جميل من أن يطل في أي زاوية.
4. التلميحات البريئة التي تصل إلى الفتاة وإن كانت لا تخدش حياءها ويجب أن تكون مضحكة بشكل كافٍ.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كل العوامل السابقة اجتمعت في فيلم "The Proposal" ليصبح فيلم "Chick Flick" كما يقال أو ما يمكن ترجمته إلى "فيلم رومانسية الفتيات المراهقات".
ويحكي هذا الفيلم حكاية آندرو ..
دعوني أقدم لكم آندرو، سيمر أمامنا الآن ونحن نتحدث جاريًا، هل تره هناك؟! أجل هو متأخر بعض الشيء، في الواقع هو متأخر جدًا لأن عليه المرور في البداية وشراء كوبين من القهوة، عادة ما يطلب الكوبين من النوع نفسه، خوفًا من أن يقع الكوب من يده، وضمانًا لوجود كوب آخر معه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لقد دخل إلى الشركة الآن، تستطيع أن تراه عبر النافذة وأحد الكوبين يسقط، حسنًا، صحيح أن القميص الأبيض تحول إلى اللون البني الآن إلا أن الكوب الآخر لا يزال موجودًا، يقرر تغيير القميص، ويقف بانتظارها هي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هي التي تأتي من بين عوالم الرعب وسحائب الظلام..
هي التي تريد أن تلتهم على العشاء..
هي التي تستطيع أن تحطم أحلامه وتقتلع عينيه في لحظة واحدة..
هي التي تكون.. مديرته في العمل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الواقع، تواجه مديرته في العمل مشكلة كبرى، حيث سيتم ترحيلها إلى كندا بعيدًا عن عملها في نيويورك، وذلك بسبب إقامتها التي تم رفضها تمامًا، والحل الوحيد أمامها الآن هو أن تعود إلى بلادها، فاقدة عملها كمديرة تحرير شركة نشر كبرى، فاقدة تاريخها، فاقدة مهنتها.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ولكن، هاهو آندرو يظهر في الأفق، فتى لطيف ظريف جميل الشكل وأجمل ما فيه هو أنه يحمل الجنسية الأمريكية، لو تزوجته ستستطيع البقاء في الولايات المتحدة إلى الأبد، ستحصل على الجنسية إلى أبد الدهر، وستحل كل مشاكلها.
هنا كان أمامها عقد عمل واضح الخطوط، ستساعده على تحسين مساره المهني، في حين سيساعدها هو على البقاء في الولايات المتحدة، ولكن:
كيف ستتقبل عائلته هذا الموقف بأكمله؟!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الآن، نقد الفيلم هو التالي:
ساندرا بولوك، والتي قدمت دور رئيسة شركة النشر، حاولت أن تجمع بين شخصية ميريل ستريب في فيلم "The Devil Wears Prada" وشخصية معتادة في الأفلام الرومانسية عن تلك السيدة المتأنقة التي تضطر للانتقال إلى مكان أكثر شعبية وتواضعًا مما اعتادت عليه، مما جعل أداءها معقولاً، وإن كان ممسوخًا لمن شاهد عددًا كافيًا من الأفلام الرومانسية، تقدم ساندرا دورها بنجاح كامل وإن لم تتجاوز حدودًا تمثيلية ظهرت بها سابقًا، كان هذا مجرد دور آخر في سلسلة طويلة من الأدوار المعتادة لها.
رايان رينولدز ظهر في الفيلم بدور مميز، ونجح بالفعل في تمثيل الدور وتقديمه، ساعده على النجاح فريق العمل الذي شارك معه، كما ساعده وبشدة قدرته على تقمص دور الفتى الأحمق في الكثير من المشاهد دون أن يؤثر ذلك على جاذبيته كممثل ولفته للأنظار.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
زبدة العمل وأفضل ما فيه كانت الممثلة "بيتي وايت"، والتي لابد أنك شاهدتها في المسلسل الكوميدي الشهير "The GoldenGirls"، "وايت" من أفضل الممثلات الكبيرات في العمر وأنجحهن كوميدية، وتحمل طاقة من التمثيل والضحك لا تستطيع أن توقفها، نجحت وايت في تقديم الدور الذي يجمع بين الحماسة والضحك والكوميديا والحنان، وأعادت نفسها إلى الأضواء من جديد.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الإخراج كان عاديًا ويتابع أحداث الفيلم دون مشاكل، القصة كانت متماسكة إلى درجة كبرى، وإن شابها بعض التصنع في حبك قصة الحب بين ساندرا بولوك ورايان رينولد، سيكون الفيلم أكثر تأثيرًا وأقوى من الناحية الدرامية لو أنهما لم يقوما بالكلاسيكية المعتادة، وقررا الوقوع في الحب في نهاية الفيلم، بل ذهب كل منهما في طريقه أو وجدا طريقًا آخر لإبقاء ساندرا بولوك في أمريكا.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الفيلم بشكل عام هو واحد من أفلام الصيف الهادئة والمضحكة، لو أنك مللت الانفجارات أو تعبت من الروبوتات، فهذا هو فيلمك المنشود.
الإثنين أبريل 27, 2020 9:55 pm من طرف mostafa magdy
» برنامج حسابات
الخميس ديسمبر 19, 2019 3:53 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
السبت ديسمبر 14, 2019 4:29 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الخميس ديسمبر 12, 2019 7:32 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الأربعاء ديسمبر 11, 2019 5:25 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الثلاثاء ديسمبر 10, 2019 5:19 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الإثنين ديسمبر 09, 2019 6:55 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الإثنين ديسمبر 09, 2019 4:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
السبت ديسمبر 07, 2019 6:49 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
السبت ديسمبر 07, 2019 4:20 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الأربعاء ديسمبر 04, 2019 6:42 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الثلاثاء ديسمبر 03, 2019 5:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الإثنين ديسمبر 02, 2019 7:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الأحد ديسمبر 01, 2019 3:51 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الخميس نوفمبر 28, 2019 4:31 pm من طرف لمياء يوسف