شبارة والحوت والقرش والقرموط هزموا القراصنة في الصومال
لماذا لا يفوز الحضري وميدو وزكي وأبوتريكة في رواندا؟
رؤية : جمال هليل
* شتان الفارق بين لاعب وآخر. وبين فريق وفريق. أو بين قائد رائع ومدرب يبحث عن الفوز الذي يضمن استمراره!! الفارق كبير.. وقفزت إلي ذهني نتيجة المقارنة بين فريقين مصريين يلعبان في الخارج ويمثلان مصر. الأول سلمياً.. والثاني في عز النار!!! الأول تلتف حوله كل الجماهير المصرية.. والآخر ذهب إلي جهنم دون أن يدري!!
الأول يلعب ويقبض الملايين ويتمتع بالشهرة. والآخر يكافح ويجاهد من أجل لقمة العيش.
الفارق كبير بين فريقين.. منتخب مصر الكروي الذي سيسافر للعب مع رواندا غير الموجودة علي الخريطة الكروية.. ورغم ذلك منتخبنا مصاب بالرعب منها ويعتبرها عنق الزجاجة قبل المونديال وبين فريق الصيادين الذي يضم 33 لاعباً انتحارياً علي خط النار بالصومال يجاهدون من أجل لقمة العيش. من أجل الحياة. لعبوا في أصعب الظروف أصعب مباراة في التاريخ. الفارق أن مباريات منتخب مصر يشاهدها العرب فقط وبعض الأفارقة. لكن مباراة الصيادين في الصومال شاهدها العالم كله وتابعها بدقة!!!
والفارق ان مباراة المنتخب في رواندا مدتها تسعون دقيقة فقط. لكن مباراة الصيادين المصريين استمرت خمسة أشهر.. كلها كفاح وجهاد وصلاة. مباراة استمرت طويلاً كلها معاناة وألم وتحمل.. مباراة كانت نموذجاً في التفاهم بين اللاعبين داخل ملعب الموت. الحوار بينهم بالإشارة. والحياة بلقمة أو كسرة خبز. هكذا كان فريق الصيادين في لقاء الصومال الوحشي.. بينما اللاعب في منتخب مصر يتاجر باسم مصر. وبسمعة المنتخب. وبقبض الملايين .. ومش عاجبه!!
* أبوالعربي لاعب وكابتن فريق الصيادين لم يتحكم في اللاعبين. ولم يخطف ضربة الجزاء لنفسه. ولم يتمرد علي مركبه أقصد ناديه الذي يلعب له. بينما الكابتن زيدان رفض الانضمام للمنتخب.. لأنه عايش في ألمانيا حياة الملوك يقبض باليورو وأرقامه تبدأ من الألف. بينما أبوالعربي غلبان. مسكين. مطحون.. أراد أن يتوكل علي الله ليبحث عن رزق أولاده. والبحر واسع أكبر ملعب علي وجه الأرض. فخرجت المركب سمارة عن مسارها. وظهر فريق القراصنة نجوم العالم وانقضوا علي "اللعيبة" بتوع بحري وظنوا أنهم "شوية عيال"!!
صحيح خطفوهم. وسجنوهم. لكن روح المصري الكامنة في نفوس آل "أبوالعربي" كانت صادقة.. اتفق الفريق علي قلب رجل واحد. قاد المباراة من خارج الخطوط شيخ المدربين "حسن خليل" ولأنه يعرف لغة البحر والإبحار كان يدير العملية بالإشارة من بعيد.. حتي قاد الفريق إلي بر الأمان بالفوز والانتصار أمام العالم كله. ليضرب فريق الصيادين المصريين أول رقم قياسي في التاريخ بالفوز والعودة بكأس البحار والمحيطات .. ثم الأهم من ذلك ان فريق الصيادين سجل رقماً قياسياً يدخل موسوعة "جينس" العالمية.. حيث أصبح أول فريق في التاريخ "يختطف" ثم ينجح هو في خطف الخاطفين ويعود بهم أسري!!
هذا هو فريق الصيادين المصري الذي اعتمد علي قوة الإيمان بالله استجمع كل القوي الكامنة بداخل ابن البلد الصادق. فحول القهر إلي قوة دفع. حول الخوف إلي حوت يلتهم كل الأسماك المتوحشة في الصومال.
هذا الفريق العملاق الذي نفتخر جميعاً بأنه مصري بعد أن قدم نموذجاً فريداً في التضحية والفداء وتحويل الهزيمة إلي انتصار وسحق الغزاة والمعتدين والنصابين والقراصنة واللصوص في ملعبهم وعلي أرضهم.. واصطحب معه قادة وزعماء خطط الإرهاب إلي السويس.. هذا الفريق أصبح علامة مصرية زرع الشجاعة في نفوس كل الفرق من مختلف دول العالم وأظن أن كل فرق المراكب الأجنبية بعد ذلك لن تخاف فرق الصومال التي تخصصت في القلق العالمي والسرقة والنشل والقرصنة علي ملعب الماء الواسع.
وأظن أن المدرب حسن خليل "الكوتش" المصري الذي أدار المباراة من خارج حدود ملعب الماء.. والكابتن أبوالعربي قائد الفريق ومجموعة اللاعبين الذين كانوا علي سطح المركبين.. الواد شبارة.. والبطل شطارة.. والحوت والقرش والقرموط والحاج دنيس والدرفيل حارس المرمي.. هؤلاء جميعاً أصبحوا نموذجاً يحتذي في عدم الخوف أو الرهبة أمام العدو.. هؤلاء تسلحوا بالإيمان والصبر والثقة في النفس. طردوا الخوف من قلوبهم وزرعوا الإيمان بالله وأنفسهم التي اعتمدوا عليها حتي حققوا النصر في رمضان.
هؤلاء هم القدوة.. الكوتش حسن خليل شيخ فريق الصيادين الذي خطط ودبر ودخل الملعب في عز النار هو القدوة للكابتن حسن شحاتة في لقاء رواندا!!
منتخب الصيادين بالكال الذي كان علي خط النهاية علي خط النار علي خط الموت.. هو القدوة لمنتخب مصر في تصفيات كأس العالم لأن رواندا لقاء محبة ورياضة وأخلاق بينما لقاء الصومال كان مقبرة للصيادين في مملكة القراصنة الصوماليين ورغم ذلك انتصرنا وعدنا إلي أرض الوطن ومعنا كل المصابين والساقطين والفاشلين من فريق "القراصنة"!!
ليت كل لاعبي مصر يأخذون العبرة من التضحية والشجاعة والفداء التي قدمها فريق الصيادين.. في الصومال.. حتي يعودوا بالفوز من أدغال رواندا وزامبيا: ونصل إلي ادغال جنوب أفريقيا بروح "أبوالعربي"!!
اليوم شحاته يعلن قائمة المنتخب لمباراة رواندا
يعلن حسن شحاته المدير الفني لمنتخبنا الوطني قائمة فريقه التي تدخل معسكراً غداً استعداداً للمباراة الحاسمة مع رواندا يوم 5 سبتمبر القادم في تصفيات كأس العالم .2010
كان حسن شحاته قد اختار المحترفين حسني عبدربه ومحمد شوقي.
لماذا لا يفوز الحضري وميدو وزكي وأبوتريكة في رواندا؟
رؤية : جمال هليل
* شتان الفارق بين لاعب وآخر. وبين فريق وفريق. أو بين قائد رائع ومدرب يبحث عن الفوز الذي يضمن استمراره!! الفارق كبير.. وقفزت إلي ذهني نتيجة المقارنة بين فريقين مصريين يلعبان في الخارج ويمثلان مصر. الأول سلمياً.. والثاني في عز النار!!! الأول تلتف حوله كل الجماهير المصرية.. والآخر ذهب إلي جهنم دون أن يدري!!
الأول يلعب ويقبض الملايين ويتمتع بالشهرة. والآخر يكافح ويجاهد من أجل لقمة العيش.
الفارق كبير بين فريقين.. منتخب مصر الكروي الذي سيسافر للعب مع رواندا غير الموجودة علي الخريطة الكروية.. ورغم ذلك منتخبنا مصاب بالرعب منها ويعتبرها عنق الزجاجة قبل المونديال وبين فريق الصيادين الذي يضم 33 لاعباً انتحارياً علي خط النار بالصومال يجاهدون من أجل لقمة العيش. من أجل الحياة. لعبوا في أصعب الظروف أصعب مباراة في التاريخ. الفارق أن مباريات منتخب مصر يشاهدها العرب فقط وبعض الأفارقة. لكن مباراة الصيادين في الصومال شاهدها العالم كله وتابعها بدقة!!!
والفارق ان مباراة المنتخب في رواندا مدتها تسعون دقيقة فقط. لكن مباراة الصيادين المصريين استمرت خمسة أشهر.. كلها كفاح وجهاد وصلاة. مباراة استمرت طويلاً كلها معاناة وألم وتحمل.. مباراة كانت نموذجاً في التفاهم بين اللاعبين داخل ملعب الموت. الحوار بينهم بالإشارة. والحياة بلقمة أو كسرة خبز. هكذا كان فريق الصيادين في لقاء الصومال الوحشي.. بينما اللاعب في منتخب مصر يتاجر باسم مصر. وبسمعة المنتخب. وبقبض الملايين .. ومش عاجبه!!
* أبوالعربي لاعب وكابتن فريق الصيادين لم يتحكم في اللاعبين. ولم يخطف ضربة الجزاء لنفسه. ولم يتمرد علي مركبه أقصد ناديه الذي يلعب له. بينما الكابتن زيدان رفض الانضمام للمنتخب.. لأنه عايش في ألمانيا حياة الملوك يقبض باليورو وأرقامه تبدأ من الألف. بينما أبوالعربي غلبان. مسكين. مطحون.. أراد أن يتوكل علي الله ليبحث عن رزق أولاده. والبحر واسع أكبر ملعب علي وجه الأرض. فخرجت المركب سمارة عن مسارها. وظهر فريق القراصنة نجوم العالم وانقضوا علي "اللعيبة" بتوع بحري وظنوا أنهم "شوية عيال"!!
صحيح خطفوهم. وسجنوهم. لكن روح المصري الكامنة في نفوس آل "أبوالعربي" كانت صادقة.. اتفق الفريق علي قلب رجل واحد. قاد المباراة من خارج الخطوط شيخ المدربين "حسن خليل" ولأنه يعرف لغة البحر والإبحار كان يدير العملية بالإشارة من بعيد.. حتي قاد الفريق إلي بر الأمان بالفوز والانتصار أمام العالم كله. ليضرب فريق الصيادين المصريين أول رقم قياسي في التاريخ بالفوز والعودة بكأس البحار والمحيطات .. ثم الأهم من ذلك ان فريق الصيادين سجل رقماً قياسياً يدخل موسوعة "جينس" العالمية.. حيث أصبح أول فريق في التاريخ "يختطف" ثم ينجح هو في خطف الخاطفين ويعود بهم أسري!!
هذا هو فريق الصيادين المصري الذي اعتمد علي قوة الإيمان بالله استجمع كل القوي الكامنة بداخل ابن البلد الصادق. فحول القهر إلي قوة دفع. حول الخوف إلي حوت يلتهم كل الأسماك المتوحشة في الصومال.
هذا الفريق العملاق الذي نفتخر جميعاً بأنه مصري بعد أن قدم نموذجاً فريداً في التضحية والفداء وتحويل الهزيمة إلي انتصار وسحق الغزاة والمعتدين والنصابين والقراصنة واللصوص في ملعبهم وعلي أرضهم.. واصطحب معه قادة وزعماء خطط الإرهاب إلي السويس.. هذا الفريق أصبح علامة مصرية زرع الشجاعة في نفوس كل الفرق من مختلف دول العالم وأظن أن كل فرق المراكب الأجنبية بعد ذلك لن تخاف فرق الصومال التي تخصصت في القلق العالمي والسرقة والنشل والقرصنة علي ملعب الماء الواسع.
وأظن أن المدرب حسن خليل "الكوتش" المصري الذي أدار المباراة من خارج حدود ملعب الماء.. والكابتن أبوالعربي قائد الفريق ومجموعة اللاعبين الذين كانوا علي سطح المركبين.. الواد شبارة.. والبطل شطارة.. والحوت والقرش والقرموط والحاج دنيس والدرفيل حارس المرمي.. هؤلاء جميعاً أصبحوا نموذجاً يحتذي في عدم الخوف أو الرهبة أمام العدو.. هؤلاء تسلحوا بالإيمان والصبر والثقة في النفس. طردوا الخوف من قلوبهم وزرعوا الإيمان بالله وأنفسهم التي اعتمدوا عليها حتي حققوا النصر في رمضان.
هؤلاء هم القدوة.. الكوتش حسن خليل شيخ فريق الصيادين الذي خطط ودبر ودخل الملعب في عز النار هو القدوة للكابتن حسن شحاتة في لقاء رواندا!!
منتخب الصيادين بالكال الذي كان علي خط النهاية علي خط النار علي خط الموت.. هو القدوة لمنتخب مصر في تصفيات كأس العالم لأن رواندا لقاء محبة ورياضة وأخلاق بينما لقاء الصومال كان مقبرة للصيادين في مملكة القراصنة الصوماليين ورغم ذلك انتصرنا وعدنا إلي أرض الوطن ومعنا كل المصابين والساقطين والفاشلين من فريق "القراصنة"!!
ليت كل لاعبي مصر يأخذون العبرة من التضحية والشجاعة والفداء التي قدمها فريق الصيادين.. في الصومال.. حتي يعودوا بالفوز من أدغال رواندا وزامبيا: ونصل إلي ادغال جنوب أفريقيا بروح "أبوالعربي"!!
اليوم شحاته يعلن قائمة المنتخب لمباراة رواندا
يعلن حسن شحاته المدير الفني لمنتخبنا الوطني قائمة فريقه التي تدخل معسكراً غداً استعداداً للمباراة الحاسمة مع رواندا يوم 5 سبتمبر القادم في تصفيات كأس العالم .2010
كان حسن شحاته قد اختار المحترفين حسني عبدربه ومحمد شوقي.
الإثنين أبريل 27, 2020 9:55 pm من طرف mostafa magdy
» برنامج حسابات
الخميس ديسمبر 19, 2019 3:53 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
السبت ديسمبر 14, 2019 4:29 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الخميس ديسمبر 12, 2019 7:32 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الأربعاء ديسمبر 11, 2019 5:25 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الثلاثاء ديسمبر 10, 2019 5:19 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الإثنين ديسمبر 09, 2019 6:55 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الإثنين ديسمبر 09, 2019 4:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
السبت ديسمبر 07, 2019 6:49 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
السبت ديسمبر 07, 2019 4:20 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الأربعاء ديسمبر 04, 2019 6:42 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الثلاثاء ديسمبر 03, 2019 5:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الإثنين ديسمبر 02, 2019 7:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الأحد ديسمبر 01, 2019 3:51 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الخميس نوفمبر 28, 2019 4:31 pm من طرف لمياء يوسف