[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كتب - وائل منتصر:
مساء السبت، وبالتحديد في تمام السابعة والنصف، وعلي ارض استاد القاهرة،
تنطلق صافرة الحكم الجنوب إفريقي جيروم دامون لبدأ عد تنازلي مدته 90
دقيقة تعرف بعده القارة السمراء هوية المنتخب المتأهل لمونديال 2010.. مصر
أو الجزائر.
80 مليون مصر وأكثر، داخل وخارج مصر، ينتظرون بشغف ويحملون أحلاما تكاد
تصل إلي عنان السماء وكلهم ثقة في لاعبيهم وجهازهم الفني بعد الله سبحانه
وتعالي في إن الفوز قادم لا محالة بعد إن طال الانتظار لعشرين سنة منذ
ايطاليا 1990.
في المقابل، فأنصار المنتخب الجزائري ينظرون للمباراة علي أنها حياة أو
موت ويجب إن يتأهل منتخبهم إلي المونديال لتشهد الكرة الجزائرية نقلة كبيرة
قد تكون الأولي منذ ما يقرب من 24 عاما لم يكن الخضر خلالها علي خارطة
الكرة العالمية أو الإفريقية.
واختلف المنتخبان المصري والجزائري في كل شيء منذ بداية التصفيات عدا
شيء واحد وهو ان أي منهما إذا كتب له التأهل فستكون تلك هي الثالثة له في
تاريخه وهو الشيء الوحيد الذي اتفقا فيه، فمصر تأهلت عامي 1934 و1990، فيما
تأهلت الجزائر عامي 1982 و1986.
موقف المنتخبين
وبالعودة للتصفيات، نجد أن مباراة الجولة السادسة والأخيرة والتي ستشهد
تلك الموقعة الحاسمة، قد يكون لها امتداد إذا ما انتهت بفوز الفراعنة بفارق
هدفين فقط، حيث ستتجه الأنظار مرة أخري للقاء فاصل في السودان يوم 18 من
الشهر ذاته أي بعد أربعة أيام فقط من مباراة السبت.
أما إذا استطاع المنتخب المصري من تحقيق الفوز بفارق ثلاثة أهداف وهذا
ما نتمناه جميعا، فسيكون مطار القاهرة مزين بالورود والأنوار وهو يشهد
مغادرة بعثة منتخب مصر متوجهة إلي جوهانسبرج "وش السعد" علي جميع منتخبات
وفرق الكرة المصرية.
غير ذلك لا قدر الله، فسيتأهل منتخب الجزائر الذي يكفيه التعادل أو
الهزيمة بفارق هدف واحد ليعلن تأهله رسميا للمونديال حيث يملك فارق ثلاث
نقاط وهدفين عن منتخب مصر الذي استطاع العودة من بعيد عقب تعثره بشكل كبير
في بداية المشوار إلي أن دارت العجلة مرة أخري.
الحرب النفسية
وبدأت الحرب النفسية والكلامية مبكرا بين المعسكرين عقب فوز الخضر في
الجولة الثانية من التصفيات 3-1، وبدأت الاحتفالات بالتأهل رغم أن المشوار
كان ما يزال في بدايته، وبالفعل استطاع أبطال إفريقيا من العودة ولم يرم
المنديل مبكرا.
ولم تنته المباراة الكلامية والنفسية وتصدير التوتر للشارع المصري من
الجانب الجزائري خاصة بعد ان وجدوا ان الحلم لم يتحقق بالمجيء للقاهرة من
اجل النزهة في تلك المباراة، وحدثت واقعة تحطيم حافلة البعثة الجزائرية
التي دارت أحداثها بعد وصولهم مباشرة للأراضي المصرية.
الأمور الفنية
وبالخوض في الأمور الفنية، فان منتخب مصر يملك الكثير من الأوراق
الرابحة التي لا يمكن إغفالها، ففي أثناء الهجوم سنجد إن هناك طاحونة في
منتصف ملعب الخصوم يصعب معها الرقابة، فهناك احمد حسن ومحمد حمص ومحمد
بركات ومحمد ابوتريكة وعمرو زكي وعماد متعب، ومن الأطراف سيد معوض واحمد
فتحي أو المحمدي، وكلها أسماء ثقيلة.
بل أن بعض البدلاء لا يقلون عن الموجودين في أرضية الملعب، فهناك احمد
عيد عبدالملك صاحب المهارات، واحمد روؤف "الخطاف"، ومحمد شعبان صاحب الجهد
الوافر والتسديدات الصاروخية، وأيضا الحارس الكبير عبدالواحد السيد.
ولا يملك منتخب الجزائر سوي إن يلعب علي الهجوم المرتد الذي يجيده، فمن
المتوقع أن تشهد أول ربع ساعة من المباراة هجوما كاسحا لمصر التي لا تملك
إلا الفوز بفارق أهداف كبير، ويري الجميع انه في حال تسجيل الفراعنة لهدف
في هذا التوقيت فبطاقة التأهل ستقترب من مصر لا محالة.
ودائما ما يعتمد رابح سعدان علي طريقة 3-5-2 مع تطويرها حسب المجريات،
وعلي الهجوم من الناحية اليسري التي يشغلها نذير بلحاج وانطلاقات خالد
لموشيه ومن أمامه كريم زياني، وهي الطريقة التي دائما ما تؤتي ثمارها بجانب
الألعاب الهوائية التي يجيدها قلب الدفاع مجيد بوقرة.
وفي الجانب المصري، يأمل حسن شحاتة إن يغلق جميع المنافذ المؤدية لمنتصف
ملعب مصر قبل الوصول لمرمي عصام الحضري، حيث لا مجال للأخطاء في تلك
المباراة، بجانب سرعة نقل الكرة إلي منتصف ملعب الجزائر بأقل عدد من
التمريرات لاختصار الوقت.
وسيكون اكبر تحدي يخوضه شحاتة مع اللاعبين هو التهيئة النفسية قبل
المباراة وبين الشوطين مهما كنت نتيجة الشوط الأول، ويعطي شحاتة مهام
قتالية لبعض الأسماء التي قد تأتي بالهدف في أية لحظة، فالمباراة ستحمل
العديد من الخداع التكتيكي التي تحتملها مباراة كتلك التي يشهدها ملعب
القاهرة.
تاريخ المنتخبان
يبقي الإشارة إلي إن المنتخبان التقيا من قبل 25 مرة ما بين مباريات
ودية ورسمية، فاز المنتخب الجزائري في 10 لقاءات، وفازت مصر في 6 لقاءات،
فيما تعادلا في 9 لقاءات.
وسجل الجزائريون 21 هدفا في شباك الفراعنة علي مدار تاريخ مبارياتهما،
فيما سجل المصريون 18 هدفا سكنت شباك محاربي الصحراء.
نداء إلي جماهير مصر
يتوجه Yalllakora.com بنداء إلي جمهور مصر العظيم الذي
سيساند منتخب مصر الوطني بعدم المغالاة في التشجيع قبيل المباراة وتوفير
كل ما يملك لتكفي التسعون دقيقة المصيرية التي تحتاج كل كلمة تشجيع ومساندة
وقوة دفع لرجال أعطوا الكثير.
عدم تعجل اللاعبين لتسجيل أهداف، وعدم الضغط علي أي لاعب يملك الكرة
مهما كثرت أخطاءه، فالله وحده يعلم ما بداخل هذا اللاعب الذي يتحمل أحلام
شعب بأكمله ينتظره ليحقق له الحلم ويأتي له بهدية طال انتظارها عشرون عاما.
عدم الانسياق وراء الاستفزازات المتوقعة من الجانب الجزائري بأي شكل من
الأشكال، فهم يريدون استغلال حالة الغليان التي يعج بها الشارع الكروي
المصري بعد المعركة الكلامية التي ظلت لفترة ليست بالقصيرة.
نقولها ثانية ونؤكد عليها، مهما حدث، ومهما انفلتت تصرفات الجانب
الجزائري وجمهوره، لا مجال للرد عليهم، فالاتحاد الدولي لن يستمر في اتخاذ
قرارات من شأنها تصدير التوتر أكثر وأكثر، ولكنه سيقطع الشك باليقين ويصدر
قرارا ضدنا بما ان المباراة علي أرضنا وسيستند لسابقة زيمبابوي وأخيرا
واقعة الحافلة المريبة .. لذا فعلينا بضبط النفس لنفرح ونترك الأحزان
لغيرنا .. فما أكثر الحزن بالخسارة.
الإثنين أبريل 27, 2020 9:55 pm من طرف mostafa magdy
» برنامج حسابات
الخميس ديسمبر 19, 2019 3:53 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
السبت ديسمبر 14, 2019 4:29 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الخميس ديسمبر 12, 2019 7:32 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الأربعاء ديسمبر 11, 2019 5:25 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الثلاثاء ديسمبر 10, 2019 5:19 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الإثنين ديسمبر 09, 2019 6:55 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الإثنين ديسمبر 09, 2019 4:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
السبت ديسمبر 07, 2019 6:49 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
السبت ديسمبر 07, 2019 4:20 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الأربعاء ديسمبر 04, 2019 6:42 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الثلاثاء ديسمبر 03, 2019 5:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الإثنين ديسمبر 02, 2019 7:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الأحد ديسمبر 01, 2019 3:51 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الخميس نوفمبر 28, 2019 4:31 pm من طرف لمياء يوسف