خالد يوسف:
أنا ما باقدمش مَشاهد إباحية أنا باقدم مشاهد طبيعية..!!
عقدت شركة مصر للسينما لصاحبها كامل أبو علي مؤتمراً صحفياً مساء أمس بأستوديو مصر، وداخل ديكور الحي الشعبي تم الإعلان عن بدء تصوير فيلم "كلمني شكراً" للمخرج خالد يوسف، والذي يتناول للمرة الثانية على التوالي بعد فيلم "دكان شحاتة" المناطق الشعبية في مصر.. ومشاكلها المتعددة.
المُدهش في هذا الفيلم أن الفنان عمرو سعد بطل "دكان شحاتة" هو من كتب قصته رغم أنه لن يُشارك فيه بالتمثيل، حيث سيكون البطل الأول للفيلم الفنان عمرو عبد الجليل والذي أثبت تواجداً وحضوراً طاغياً في "دكان شحاتة"، وقد كتب السيناريو والحوار للفيلم السيناريست سيد فؤاد، أما البطولة فكعادة خالد يوسف لديه عدد كبير من النجوم منهم الفنانة غادة عبد الرازق -بالطبع- والفنان صبري فواز ورامي غيط وهم من فريق عمل الفيلم السابق، أما الفنانون الجُدد على سينما خالد يوسف فجاءت على رأسهم الفنانة القديرة شويكار والتي تعود للسينما بعد غياب دام 13 عاماً والفنانة الشابة داليا إبراهيم، بالإضافة إلى وجود الفنان ماجد المصري كضيف شرف، أما الوجوه الجديدة على الفيلم فهم كارولين وحورية وشادي خلف.
وقد صمم ديكور الحي الشعبي حامد حمدان، والذي تميّز بالفعل بإتقانه الشديد لصورة الأحياء الشعبية، وقد عاونه في إكسسوارات الفيلم عم السينما المصرية "عباس صابر" -كما أطلق عليه خالد يوسف.
أما عن الفيلم فقد قال خالد يوسف إنه سيقدِّم تجربة جديدة في الأجواء الشعبية تتحدّث عن ثورة الاتصال في حياتنا، فنحن لا نسمع اليوم عن أي حدوتة من أي شخص إلا وفيها كلام عن الإنترنت أو الموبايلات أو الفضائيات ولهذه الثورة التكنولوجية سلبيات وإيجابيات، فالإنترنت مثلاً تعلّموه الأطفال والشباب دون تدخل من الآباء وحتماً به سلبيات لا يدركها الآباء، ولهذا أنا قلقان على ولادي من د هم على الإنترنت؛ لأني مش عارف إيه منظومة القيم اللي بتحكمهم وهمّ عليه، فالظاهرة التكنولوجية لها محاسن ومساوئ وعلينا أن نرصد هذا وهذا.. وهو ما نُحاول رصده في فيلم "كلمني شكراً".
أما الفنان عمرو عبد الجليل بطل الفيلم فقد تحدّث عن دوره قائلاً:
"أنا باعمل دور إبراهيم توشكا وهو كومبارس ممن يستعينون بهم في البرامج التليفزيونية للتصفيق في البرامج، وهو ابن حي شعبي وله حكاياته ومشاكله التي سترونها في الفيلم، ولا أستطيع التحدّث بأكثر من هذا وكل اللي أقدر أقوله إني باشتغل مع مخرج فاهم شغله كويس وده كفاية".
وعن سبب اختيار عمرو عبد الجليل لبطولة الفيلم قال خالد يوسف:
"الناس هي اللي شاورت على عمرو عبد الجليل في "حين ميسرة"، وهي اللي شاورت على عمرو سعد في "خيانة مشروعة" وفي "دكان شحاتة".. برز أداء عمرو عبد الجليل واستحسنه الجمهور، وبالتالي ما حدش له فضل على حد، فموهبة الممثل وحضوره واختيار الجمهور له هي من تجعل منه بطلاً لأعمال تالية".
أما عن تكرار تيمة الأفلام التي تتناول الأحياء الشعبية، فقال أعتقد أن المناطق الشعبية في مصر تُمثّل ما لا يقل عن 80%، وبالتالي أنا لا أجسّد حالة نادرة والعمل الشعبي يعني حاجة من الشعب، وأنا من الشعب يبقى لازم أعبّر عن الشعب ده وأعتقد إن أنا لو عايز أعمل فيلم مصري يبقى لازم أعمل فيلم شعبي..
ثم تحوّل الحوار إلى جزئية ساخنة، عندما تساءل أحد الصحفيين عن إصرار خالد يوسف على حشو أفلامه بمشاهد جنسية فقال يوسف:
"أولاً أنا هجاوب نفس الإجابة اللي أتعودت دايماً أقولها وأجاوب بيها على نوعية الأسئلة دي، وهي أني أنا ما با قدمش مشاهد إباحية أنا باقدّم مشاهد طبيعية لو في ضرب لازم يبقى ضرب لو في حب لازم يبقى حب، وأنا باخاطب في أفلامي الأسوياء من الناس، ولو المَشاهِد اللي باقدّمها فيها إثارة وأثارت حد يبقى هو حد عنده مشكلة ما وأتحدّى الأسوياء أن تُثيرهم المشاهد التي أقدّمها في أفلامي، فأنا لا أقدّم أفلاماً جنسية.. ثم إن أفلام الستينيات والسبعينيات التي تربينا عليها فيها ما هو أشد مما نقدّمه، ومع ذلك لم نخرج للحياة داعرين بل نحن أسوياء والحمد لله.. والفكرة كلها تتلخص في أن السينما بتقدّم حياة كاملة، وبالتالي لابد أن أكون صادقاً فيما أقدّمه للمتلقي.. ثم إنه ليس من مصلحة أحد أن يُثير غرائز الناس، فإحنا بنقدّم أفلاماً فيها قضايا.. بتمس المواطن المصري البسيط".
وقبل نهاية المؤتمر تحدّث كل بطل باختصار شديد عن دوره فقال ماجد المصري:
"أنا ليّ الشرف إني ضيف شرف في هذا الفيلم، وأنا بلعب دور صلاح معارك، وأتمنّى إن الفيلم يعجبكم".
أما غادة عبد الرازق فقالت:
"أنا دايماً متجددة مع خالد يوسف، دايماً باعمل حاجة جديدة عليّ وسعيدة جداً بمشاركتي في فيلم كلمني شكراً".
ثم تحدّث السيناريست سيد فؤاد وقال:
"يعجبني في خالد يوسف أنه لا يكتفي باكتشاف وجوه جديدة في التمثيل، وإنما أيضاً يكتشف الوجوه الجديدة في كل المجالات، وها هو يكتشفني في الكتابة ويا رب يعجبكم شغلي".
وأخيراً تحدّثت الفنانة القديرة شويكار وقالت:
"أنا سعيدة إني راجعة أشتغل في السينما تاني وبعد غياب 13 سنة على إيد مخرج موهوب وتلميذ مخرج رائع، وأنا كنت مترددة جداً بس حقيقي أنا اللي ليّ الشرف إني راجعة أشتغل مع الكوكبة الجميلة دي واللي باعتبرهم كلهم زي ولادي".
أنا ما باقدمش مَشاهد إباحية أنا باقدم مشاهد طبيعية..!!
عقدت شركة مصر للسينما لصاحبها كامل أبو علي مؤتمراً صحفياً مساء أمس بأستوديو مصر، وداخل ديكور الحي الشعبي تم الإعلان عن بدء تصوير فيلم "كلمني شكراً" للمخرج خالد يوسف، والذي يتناول للمرة الثانية على التوالي بعد فيلم "دكان شحاتة" المناطق الشعبية في مصر.. ومشاكلها المتعددة.
المُدهش في هذا الفيلم أن الفنان عمرو سعد بطل "دكان شحاتة" هو من كتب قصته رغم أنه لن يُشارك فيه بالتمثيل، حيث سيكون البطل الأول للفيلم الفنان عمرو عبد الجليل والذي أثبت تواجداً وحضوراً طاغياً في "دكان شحاتة"، وقد كتب السيناريو والحوار للفيلم السيناريست سيد فؤاد، أما البطولة فكعادة خالد يوسف لديه عدد كبير من النجوم منهم الفنانة غادة عبد الرازق -بالطبع- والفنان صبري فواز ورامي غيط وهم من فريق عمل الفيلم السابق، أما الفنانون الجُدد على سينما خالد يوسف فجاءت على رأسهم الفنانة القديرة شويكار والتي تعود للسينما بعد غياب دام 13 عاماً والفنانة الشابة داليا إبراهيم، بالإضافة إلى وجود الفنان ماجد المصري كضيف شرف، أما الوجوه الجديدة على الفيلم فهم كارولين وحورية وشادي خلف.
وقد صمم ديكور الحي الشعبي حامد حمدان، والذي تميّز بالفعل بإتقانه الشديد لصورة الأحياء الشعبية، وقد عاونه في إكسسوارات الفيلم عم السينما المصرية "عباس صابر" -كما أطلق عليه خالد يوسف.
أما عن الفيلم فقد قال خالد يوسف إنه سيقدِّم تجربة جديدة في الأجواء الشعبية تتحدّث عن ثورة الاتصال في حياتنا، فنحن لا نسمع اليوم عن أي حدوتة من أي شخص إلا وفيها كلام عن الإنترنت أو الموبايلات أو الفضائيات ولهذه الثورة التكنولوجية سلبيات وإيجابيات، فالإنترنت مثلاً تعلّموه الأطفال والشباب دون تدخل من الآباء وحتماً به سلبيات لا يدركها الآباء، ولهذا أنا قلقان على ولادي من د هم على الإنترنت؛ لأني مش عارف إيه منظومة القيم اللي بتحكمهم وهمّ عليه، فالظاهرة التكنولوجية لها محاسن ومساوئ وعلينا أن نرصد هذا وهذا.. وهو ما نُحاول رصده في فيلم "كلمني شكراً".
أما الفنان عمرو عبد الجليل بطل الفيلم فقد تحدّث عن دوره قائلاً:
"أنا باعمل دور إبراهيم توشكا وهو كومبارس ممن يستعينون بهم في البرامج التليفزيونية للتصفيق في البرامج، وهو ابن حي شعبي وله حكاياته ومشاكله التي سترونها في الفيلم، ولا أستطيع التحدّث بأكثر من هذا وكل اللي أقدر أقوله إني باشتغل مع مخرج فاهم شغله كويس وده كفاية".
وعن سبب اختيار عمرو عبد الجليل لبطولة الفيلم قال خالد يوسف:
"الناس هي اللي شاورت على عمرو عبد الجليل في "حين ميسرة"، وهي اللي شاورت على عمرو سعد في "خيانة مشروعة" وفي "دكان شحاتة".. برز أداء عمرو عبد الجليل واستحسنه الجمهور، وبالتالي ما حدش له فضل على حد، فموهبة الممثل وحضوره واختيار الجمهور له هي من تجعل منه بطلاً لأعمال تالية".
أما عن تكرار تيمة الأفلام التي تتناول الأحياء الشعبية، فقال أعتقد أن المناطق الشعبية في مصر تُمثّل ما لا يقل عن 80%، وبالتالي أنا لا أجسّد حالة نادرة والعمل الشعبي يعني حاجة من الشعب، وأنا من الشعب يبقى لازم أعبّر عن الشعب ده وأعتقد إن أنا لو عايز أعمل فيلم مصري يبقى لازم أعمل فيلم شعبي..
ثم تحوّل الحوار إلى جزئية ساخنة، عندما تساءل أحد الصحفيين عن إصرار خالد يوسف على حشو أفلامه بمشاهد جنسية فقال يوسف:
"أولاً أنا هجاوب نفس الإجابة اللي أتعودت دايماً أقولها وأجاوب بيها على نوعية الأسئلة دي، وهي أني أنا ما با قدمش مشاهد إباحية أنا باقدّم مشاهد طبيعية لو في ضرب لازم يبقى ضرب لو في حب لازم يبقى حب، وأنا باخاطب في أفلامي الأسوياء من الناس، ولو المَشاهِد اللي باقدّمها فيها إثارة وأثارت حد يبقى هو حد عنده مشكلة ما وأتحدّى الأسوياء أن تُثيرهم المشاهد التي أقدّمها في أفلامي، فأنا لا أقدّم أفلاماً جنسية.. ثم إن أفلام الستينيات والسبعينيات التي تربينا عليها فيها ما هو أشد مما نقدّمه، ومع ذلك لم نخرج للحياة داعرين بل نحن أسوياء والحمد لله.. والفكرة كلها تتلخص في أن السينما بتقدّم حياة كاملة، وبالتالي لابد أن أكون صادقاً فيما أقدّمه للمتلقي.. ثم إنه ليس من مصلحة أحد أن يُثير غرائز الناس، فإحنا بنقدّم أفلاماً فيها قضايا.. بتمس المواطن المصري البسيط".
وقبل نهاية المؤتمر تحدّث كل بطل باختصار شديد عن دوره فقال ماجد المصري:
"أنا ليّ الشرف إني ضيف شرف في هذا الفيلم، وأنا بلعب دور صلاح معارك، وأتمنّى إن الفيلم يعجبكم".
أما غادة عبد الرازق فقالت:
"أنا دايماً متجددة مع خالد يوسف، دايماً باعمل حاجة جديدة عليّ وسعيدة جداً بمشاركتي في فيلم كلمني شكراً".
ثم تحدّث السيناريست سيد فؤاد وقال:
"يعجبني في خالد يوسف أنه لا يكتفي باكتشاف وجوه جديدة في التمثيل، وإنما أيضاً يكتشف الوجوه الجديدة في كل المجالات، وها هو يكتشفني في الكتابة ويا رب يعجبكم شغلي".
وأخيراً تحدّثت الفنانة القديرة شويكار وقالت:
"أنا سعيدة إني راجعة أشتغل في السينما تاني وبعد غياب 13 سنة على إيد مخرج موهوب وتلميذ مخرج رائع، وأنا كنت مترددة جداً بس حقيقي أنا اللي ليّ الشرف إني راجعة أشتغل مع الكوكبة الجميلة دي واللي باعتبرهم كلهم زي ولادي".
الإثنين أبريل 27, 2020 9:55 pm من طرف mostafa magdy
» برنامج حسابات
الخميس ديسمبر 19, 2019 3:53 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
السبت ديسمبر 14, 2019 4:29 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الخميس ديسمبر 12, 2019 7:32 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الأربعاء ديسمبر 11, 2019 5:25 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الثلاثاء ديسمبر 10, 2019 5:19 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الإثنين ديسمبر 09, 2019 6:55 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الإثنين ديسمبر 09, 2019 4:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
السبت ديسمبر 07, 2019 6:49 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
السبت ديسمبر 07, 2019 4:20 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الأربعاء ديسمبر 04, 2019 6:42 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الثلاثاء ديسمبر 03, 2019 5:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الإثنين ديسمبر 02, 2019 7:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الأحد ديسمبر 01, 2019 3:51 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الخميس نوفمبر 28, 2019 4:31 pm من طرف لمياء يوسف