حتي ولو كانت ودية
خمسة في الأهلي..فضيحة!!
حارس مرمي لا يصلح.. دفاع شوارع.. هجوم بلا أنياب.. النتيجة هزيمة قاسية من سيلتيك الاسكتلندي
لندن خاص المساء:
خرج فريق الأهلي بفضيحة كروية في أولي مبارياته بدورة ويمبلي الودية الدولية لكرة القدم بعد أن خسر من سيلتيك الاسكتلندي بخمسة أهداف نظيفة لتضع جماهير النادي أياديها علي قلوبها قبل المواجهة المرتقبة أمام برشلونة الرهيب غداً في ختام الدورة فالخسارة بخماسية حتي لو كانت في مباراة ودية هي فضيحة كشفت المزيد من تواضع حارس الأهلي والدفاع ومع اختفاء هجومه فما بالكم في لقاء برشلونة غداً.
لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يخسر الأهلي بهذا الرقم الكبير من الأهداف خاصة أن الفريق الاسكتلندي يضم بالفعل لاعبين من جنسيات مختلفة ولكنه ليس بهذه القوة الرهيبة التي تجعله يسجل خمسة أهداف في شباك الأهلي.
ولكن هناك أخطاء عديدة داخل الفريق خاصة بالدفاع وسوء الانتشار والتمركز داخل الملعب بخلاف تسلل حالة الإحباط إلي معظم اللاعبين مع توالي الأهداف لدرجة أن الفريق ظهر في حالة يأس واستسلام غريبة جداً مما أتاح الفرصة لفريق سيلتيك أن يصول ويجول في الملعب بلا أي حساب.
وساعد علي الخسارة أيضاً فشل محاولات الأهلي التهديفية رغم وصول الفريق أكثر من مرة خلال الشوطين فضاعت كل الفرص التي أتيحت للاعبين.
ولا يستطيع أحد أن ينكر دور محمد أبوتريكة مع الفريق وأنه عندما يكون في حالته يفرق ذلك كثيراً مع الأهلي لذا هناك علامات استفهام عديدة حول أداء أبوتريكة الغائب الحاضر داخل الفريق ليس في مباراة سيلتيك فقط وإنما من لقاء حرس الحدود في السوبر المحلي ويكفي أن أبوتريكة أهدر انفراداً أمام مرمي سيلتيك لا يضيع من أبوتريكة إطلاقاً والمؤكد أن تراجع مستوي اللاعب يؤثر سلباً علي الفريق كله.
لم تضف تغييرات حسام البدري أي جديد للفريق خلال الشوط الثاني سواء أحمد حسن أو أسامة حسني أو هاني العجيزي أو مصطفي شبيطة ومن المنتظر أن يعيد البدري تفكيره بالنسبة لبعض اللاعبين داخل الفريق.
أما بالنسبة للحارس أمير عبدالحميد فهو لا يسأل بمفرده عن الأهداف الخمسة لأن المدافعين هم الأكثر تسبباً فيها من أمير نفسه.
الأهداف
وجاءت الأهداف الخمسة بواقع هدفين في الشوط الأول وثلاثة في الثاني وبدأت من الدقيقة 30 عندما أخطا أحمد علي في تشتيت الكرة أمام منطقة الجزاء ليخطفها الإيطالي دوناتي وينفرد بأمير عبدالحميد بعد مراوغة محمد سمير ويسدد في المرمي محرزاً الهدف الأول.
وفي الدقيقة 39 يخترق ماكدونالد دفاع الأهلي من العمق بصورة غريبة وينفرد بالحارس أمير الذي لم يجد أمامه سوي إعاقته ليحتسب الحكم ضربة جزاء يتصدي لها ماكدونالد ويسجل الهدف الثاني.
أما الهدف الثالث فبالرغم من كونه تسللاً واضحاً إلا أنه شهد سوء تمركز من المدافعين وسجله اللاعب مالوني في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني.
وجاء الهدف الرابع من تسديدة جميلة ماكرة للاعب ماكدونالد خدعت أمير عبدالحميد ويعاب علي المدافعين السماح للاعب بالتصويب من أمام منطقة الجزاء.
وسجل النيوزلندي كيالني الهدف الخامس في الدقيقة 38 بسهولة بعد أن أصاب اليأس لاعبي الأهلي وأمير عبدالحميد.
المباراة
أما عن المباراة نفسها فقد بدأت هادئة في الشوط الأول ولعب الأهلي بطريقته الجديدة وأشرك البدري كلاً من أمير عبدالحميد في حراسة المرمي وأمامه جيلبرتو ووائل جمعة ومحمد سمير وأحمد علي وفي الوسط أحمد فتحي ومعتز إينو وحسام عاشور وفي الهجوم سيد معوض في اليسار ومحمد أبوتريكة وفرانسيس الليبيري في أول ظهور له.
وبعد انتهاء فترة جس النبض واكتشاف الفريقين للملعب بادر الأهلي بالهجوم عندما راوغ محمد أبوتريكة أكثر من لاعب ومرر إلي سيد معوض ومنه إلي جيلبرتو الذي سدد بقوة لتصطدم كرته في القائم الأيمن وتبتعد عن المرمي.
ويرد سيلتيك بسرعة ويسدد ماكدونالد النشيط رأسية يخرجها أمير عبدالحميد لضربة ركنية ويقدم أبوتريكة هدية إلي فرانسيس الذي انفرد بالحارس البولندي بوريج لكنه يسدد في جسده.
وسدد إينو بقوة لتمر الكرة بجوار القائم بعد هذه الكرة يختفي الأهلي هجومياً بشكل واضح ويفرض سيلتيك سيطرته علي مجريات اللعب ويسجل هدفين متتاليين.
وقبل انتهاء الشوط الأول بدقيقتين يحول سيد معوض كرة عرضية بالمقاس إلي أحمد فتحي القادم من الخلف لكنه يسدد بدون تركيز بعيداً عن المرمي.
مع بداية الشوط الثاني سحب حسام البدري سيد معوض ودفع باللاعب أحمد حسن بهدف تكثيف الزيادة العددية وسط الملعب ثم دفع باللاعب هاني العجيزي بدلاً من فرانسيس لتنشيط الهجوم.
وواصل سيلتيك مهرجان أهدافه في الشوط الثاني مع محاولات علي استحياء من جانب الأهلي وبعد الهدف الرابع أهدر أبوتريكة انفراداً لا يضيع بالحارس بوريج ولكنه سدد بغرابة في جسده ويتغاضي الحكم عن احتساب ضربة جزاء سليمة تماماً لصالح سيلتيك والأرجح بسبب الهدف الثالث الذي كان من التسلل وغض بصره عن عرقلة أحمد علي لمهاجم سيلتيك.
وسحب البدري لاعبه محمد أبوتريكة ودفع بأسامة حسني ومع نزوله كاد فورتشن يضيف الهدف الخامس لكن تسديدته خرجت بجوار القائم الأيسر ونزل شبيطة بدلاً من إينو الذي حاول تنشيط خط الوسط وسدد قبل النهاية بثلاث دقائق علي مرمي بوريج الذي حولها لضربة ركنية وكان الظهور الهجومي الأخير للأهلي وبعدها مر الوقت وأنهي الحكم اللقاء لصالح سيلتيك 5/صفر.
خمسة في الأهلي..فضيحة!!
حارس مرمي لا يصلح.. دفاع شوارع.. هجوم بلا أنياب.. النتيجة هزيمة قاسية من سيلتيك الاسكتلندي
لندن خاص المساء:
خرج فريق الأهلي بفضيحة كروية في أولي مبارياته بدورة ويمبلي الودية الدولية لكرة القدم بعد أن خسر من سيلتيك الاسكتلندي بخمسة أهداف نظيفة لتضع جماهير النادي أياديها علي قلوبها قبل المواجهة المرتقبة أمام برشلونة الرهيب غداً في ختام الدورة فالخسارة بخماسية حتي لو كانت في مباراة ودية هي فضيحة كشفت المزيد من تواضع حارس الأهلي والدفاع ومع اختفاء هجومه فما بالكم في لقاء برشلونة غداً.
لم يكن أكثر المتشائمين يتوقع أن يخسر الأهلي بهذا الرقم الكبير من الأهداف خاصة أن الفريق الاسكتلندي يضم بالفعل لاعبين من جنسيات مختلفة ولكنه ليس بهذه القوة الرهيبة التي تجعله يسجل خمسة أهداف في شباك الأهلي.
ولكن هناك أخطاء عديدة داخل الفريق خاصة بالدفاع وسوء الانتشار والتمركز داخل الملعب بخلاف تسلل حالة الإحباط إلي معظم اللاعبين مع توالي الأهداف لدرجة أن الفريق ظهر في حالة يأس واستسلام غريبة جداً مما أتاح الفرصة لفريق سيلتيك أن يصول ويجول في الملعب بلا أي حساب.
وساعد علي الخسارة أيضاً فشل محاولات الأهلي التهديفية رغم وصول الفريق أكثر من مرة خلال الشوطين فضاعت كل الفرص التي أتيحت للاعبين.
ولا يستطيع أحد أن ينكر دور محمد أبوتريكة مع الفريق وأنه عندما يكون في حالته يفرق ذلك كثيراً مع الأهلي لذا هناك علامات استفهام عديدة حول أداء أبوتريكة الغائب الحاضر داخل الفريق ليس في مباراة سيلتيك فقط وإنما من لقاء حرس الحدود في السوبر المحلي ويكفي أن أبوتريكة أهدر انفراداً أمام مرمي سيلتيك لا يضيع من أبوتريكة إطلاقاً والمؤكد أن تراجع مستوي اللاعب يؤثر سلباً علي الفريق كله.
لم تضف تغييرات حسام البدري أي جديد للفريق خلال الشوط الثاني سواء أحمد حسن أو أسامة حسني أو هاني العجيزي أو مصطفي شبيطة ومن المنتظر أن يعيد البدري تفكيره بالنسبة لبعض اللاعبين داخل الفريق.
أما بالنسبة للحارس أمير عبدالحميد فهو لا يسأل بمفرده عن الأهداف الخمسة لأن المدافعين هم الأكثر تسبباً فيها من أمير نفسه.
الأهداف
وجاءت الأهداف الخمسة بواقع هدفين في الشوط الأول وثلاثة في الثاني وبدأت من الدقيقة 30 عندما أخطا أحمد علي في تشتيت الكرة أمام منطقة الجزاء ليخطفها الإيطالي دوناتي وينفرد بأمير عبدالحميد بعد مراوغة محمد سمير ويسدد في المرمي محرزاً الهدف الأول.
وفي الدقيقة 39 يخترق ماكدونالد دفاع الأهلي من العمق بصورة غريبة وينفرد بالحارس أمير الذي لم يجد أمامه سوي إعاقته ليحتسب الحكم ضربة جزاء يتصدي لها ماكدونالد ويسجل الهدف الثاني.
أما الهدف الثالث فبالرغم من كونه تسللاً واضحاً إلا أنه شهد سوء تمركز من المدافعين وسجله اللاعب مالوني في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني.
وجاء الهدف الرابع من تسديدة جميلة ماكرة للاعب ماكدونالد خدعت أمير عبدالحميد ويعاب علي المدافعين السماح للاعب بالتصويب من أمام منطقة الجزاء.
وسجل النيوزلندي كيالني الهدف الخامس في الدقيقة 38 بسهولة بعد أن أصاب اليأس لاعبي الأهلي وأمير عبدالحميد.
المباراة
أما عن المباراة نفسها فقد بدأت هادئة في الشوط الأول ولعب الأهلي بطريقته الجديدة وأشرك البدري كلاً من أمير عبدالحميد في حراسة المرمي وأمامه جيلبرتو ووائل جمعة ومحمد سمير وأحمد علي وفي الوسط أحمد فتحي ومعتز إينو وحسام عاشور وفي الهجوم سيد معوض في اليسار ومحمد أبوتريكة وفرانسيس الليبيري في أول ظهور له.
وبعد انتهاء فترة جس النبض واكتشاف الفريقين للملعب بادر الأهلي بالهجوم عندما راوغ محمد أبوتريكة أكثر من لاعب ومرر إلي سيد معوض ومنه إلي جيلبرتو الذي سدد بقوة لتصطدم كرته في القائم الأيمن وتبتعد عن المرمي.
ويرد سيلتيك بسرعة ويسدد ماكدونالد النشيط رأسية يخرجها أمير عبدالحميد لضربة ركنية ويقدم أبوتريكة هدية إلي فرانسيس الذي انفرد بالحارس البولندي بوريج لكنه يسدد في جسده.
وسدد إينو بقوة لتمر الكرة بجوار القائم بعد هذه الكرة يختفي الأهلي هجومياً بشكل واضح ويفرض سيلتيك سيطرته علي مجريات اللعب ويسجل هدفين متتاليين.
وقبل انتهاء الشوط الأول بدقيقتين يحول سيد معوض كرة عرضية بالمقاس إلي أحمد فتحي القادم من الخلف لكنه يسدد بدون تركيز بعيداً عن المرمي.
مع بداية الشوط الثاني سحب حسام البدري سيد معوض ودفع باللاعب أحمد حسن بهدف تكثيف الزيادة العددية وسط الملعب ثم دفع باللاعب هاني العجيزي بدلاً من فرانسيس لتنشيط الهجوم.
وواصل سيلتيك مهرجان أهدافه في الشوط الثاني مع محاولات علي استحياء من جانب الأهلي وبعد الهدف الرابع أهدر أبوتريكة انفراداً لا يضيع بالحارس بوريج ولكنه سدد بغرابة في جسده ويتغاضي الحكم عن احتساب ضربة جزاء سليمة تماماً لصالح سيلتيك والأرجح بسبب الهدف الثالث الذي كان من التسلل وغض بصره عن عرقلة أحمد علي لمهاجم سيلتيك.
وسحب البدري لاعبه محمد أبوتريكة ودفع بأسامة حسني ومع نزوله كاد فورتشن يضيف الهدف الخامس لكن تسديدته خرجت بجوار القائم الأيسر ونزل شبيطة بدلاً من إينو الذي حاول تنشيط خط الوسط وسدد قبل النهاية بثلاث دقائق علي مرمي بوريج الذي حولها لضربة ركنية وكان الظهور الهجومي الأخير للأهلي وبعدها مر الوقت وأنهي الحكم اللقاء لصالح سيلتيك 5/صفر.
الإثنين أبريل 27, 2020 9:55 pm من طرف mostafa magdy
» برنامج حسابات
الخميس ديسمبر 19, 2019 3:53 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
السبت ديسمبر 14, 2019 4:29 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الخميس ديسمبر 12, 2019 7:32 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الأربعاء ديسمبر 11, 2019 5:25 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الثلاثاء ديسمبر 10, 2019 5:19 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الإثنين ديسمبر 09, 2019 6:55 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الإثنين ديسمبر 09, 2019 4:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
السبت ديسمبر 07, 2019 6:49 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
السبت ديسمبر 07, 2019 4:20 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الأربعاء ديسمبر 04, 2019 6:42 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الثلاثاء ديسمبر 03, 2019 5:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج محاسبة
الإثنين ديسمبر 02, 2019 7:43 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الأحد ديسمبر 01, 2019 3:51 pm من طرف لمياء يوسف
» برنامج حسابات
الخميس نوفمبر 28, 2019 4:31 pm من طرف لمياء يوسف