أمير عزمي: قرار استبعادي تصفية حسابات.. لا أكثر

لم يكن يتصور أحد أن تصل العلاقة بين أمير عزمي مجاهد وناديه الزمالك الي تلك المرحلة المتأزمة خاصة بعد أن مرت عدة أشهر علي انتهاء انعقاد الجمعية العمومية للنادي واختيارها لقائمة ممدوح عباس ومعه إبراهيم يوسف لتتولي شئون القلعة البيضاء طوال الأربع سنوات القادمة
وبعد أن مرت تلك الأشهر هادئة والعلاقة بين اللاعب والجهاز الفني ومجلس الإدارة علي افضل ما يكون انقلبت الأوضاع من جديد وساءت علاقة أمير بالجهاز الفني خاصة بعد سفر الفريق الي سويسرا لخوض المعسكر الخارجي استعدادا للموسم الجديد حيث فوجئ بتغير شكل المعاملة من جانب أفراد الجهاز الفني وعدم الإهتمام بوجوده دون منحه فرصة المشاركة في المباريات التجريبية التي خاضها الفريق ليكون جاهزا مثل بقية زملائه وهو الأمر الذي جعله يثور وينفجر في وجه الجميع
وليست هذه هي المرة الأولي التي يعلن فيها أمير عزمي العصيان والرحيل عن الزمالك بل حدثت في نفس الوقت من الموسم الماضي عندما أتم الزمالك تعاقده مع اللاعب وفجأة وبدون مقدمات حزم أمير حقائبه وسافر دون علم مجلس الإدارة ليتعاقد مع أحد الأندية التركية ويعلن عن فسخ تعاقده مع الزمالك .
¢ الكورة والملاعب ¢ تحاورت مع أمير عزمي مجاهد عن الأسباب التي دفعته لإعلان الرحيل عن الزمالك والخروج بمثل هذه الطريقة وكيف كانت معاملة الجهاز الفني له خلال التواجد في سويسرا والتي جعلته يتخذ هذا القرار وذلك من خلال السطور التالية :
* بداية.. الأمور كانت تسير بشكل طبيعي ولا يوجد أي شئ يشير الي أن الجهاز الفني يرغب في ابعادي عن الفريق وشعرت بأن الزمالك في حاجة الي خلال الفترة القادمة بعد الإهتمام الكبير الذي وجدته من جانب الجهاز الفني طوال فترة تجمع الفريق بالقاهرة قبل السفر للمعسكر السويسري
* كنت مطمئن تماما لوجودي مع الزمالك وأنه لا نية لأن يتم استبعادي خاصة وأن المجلس الحالي منذ أن تم اختياره لقيادة النادي وهو أعلنها صراحة بأنه لا لتصفية الحسابات مع أحد بالإضافة الي أن السويسري ميشيل دوكاستال المدير الفني للزمالك هو من اختارني للإنضمام للفريق بعد أن أبدي اعجابه الشديد بمستواي بعد أن شاركت لعشرة أيام في تدريبات الفريق نهاية الموسم الماضي وطلب من إدارة النادي عل الفور في ذلك الوقت برئاسة الدكتور محمد عامر بضرورة التعاقد معي لأن الدفاع في حاجة للاعب مثلي وهذين الأمرين كانا يطمئناني وبشدة بأن لا نية للغدر بي
* بناء علي ذلك رفضت الكثير من العروض من جانب عدد من الأندية في مصر وخارجها وقبل عدة أيام جاءني عرض من احد الأندية التركية وبمقابل مادي مغر الا أنني رفضت تلك الفكرة تماما وتمسكت بالبقاء في الزمالك خلال الفترة القادمة بعد أن شعرت بتمسك الجهاز الفني للفريق بوجودي
* لم تمر سوي أيام حتي سافرت مع الفريق الي سويسرا وهناك وجدت المعاملة تتغير تماما من جانب الجهاز الفني وبالتحديد عقب المباراة الأولي والتي خسرها الزمالك أمام فريق سوشو بثلاثة أهداف نظيفة وشاركت خلال المباراة في التشكيلة الأساسية ولا أتحمل مسئولية أي من الأهداف التي هزت الشباك ومن يومها وأسلوب تعامل الجهاز الفني معي تغير شكلا ومضمونا ولم أعد أشعر انني في دائرة اهتمامات الجهاز أو أن هناك رغبة في وجودي والدليل علي ذلك أنني لم أشارك في المباريات التالية خلال المعسكر الا في دقائق قليلة
* بالنسبة للسويسري ميشيل دوكاستال المدير الفني فطريقة تعامله معي لم تتغير لأنني أعرف جيدا أن هذا الرجل واثق في قدراتي وامكانياتي لأنه هو الذي طلب التعاقد معي خلال الأسابيع الأخيرة من الدوري الموسم الماضي ولا أعتقد أنه يصرح بأنني لاعب ضعيف ولاحاجة لي داخل الفريق والمشكلة كلها تتلخص في محمود سعد المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة الذي قلب الدنيا علي بدون سبب وتعامل معي بطريقة مهينة دفعتني لإعلان قرار الرحيل
* أنا علي يقين بأن قرار عدم الإبقاء علي واستبعادي من قائمة الزمالك ليس من جانب محمود سعد فقط وإنما هو قرار إداري يعود إلي مجلس الإدارة الذي إنقلب علي بعد نجاحه في الإنتخابات وقرر تصفية الحسابات مع كل من كان ضده ومن بينهم أنا بالطبع خاصة وأن والدي كان ضمن القائمة الإنتخابية للدكتور كمال درويش وبالتالي وجدت نفسي دون أن أدري من اللاعبين عير المرغوبين فيهم ليس بحجة أن مستواي وامكانياتي ضعيفة لأن هذا مردود عليه بأنني مرغوب في العديد من الأندية في الخارج وكيف للمدير الفني أن يطلب سرعة التعاقد معي إن كان لايعرف قدراتي وإنما الموضوع بأكمله هو تصفية حسابات لا أكثر
* أعتقد أن رفضي استكمال التعاقد مع الزمالك في بداية الموسم الماضي بعد أن واجهت اتهامات كثيرة بأنني صفقة انتخابية لتدعيم جبهة ممدوح عباس وسفري للعب في الدوري التركي كان أحد الأسباب التي وضعتني في دائرة الغير مرغوبين في بقائهم حيث قرر مجلس الإدارة الإطاحة بي بسبب هذا الموقف والذي كنت معذورا وبشدة عند اتخاذه
* لا أعرف سببا واحدا وراء قيام الجهاز الفني ومجلس الإدارة بتأخير قرار الإستغناء عني الي الوقت الحالي خاصة وأن كل الأندية سواء خارج مصر أو داخلها أنهت كافة استعداداتها للموسم الجديد سواء بالمعسكرات الداخلية أو الخارجية وأوشكت الأندية كذلك علي الإنتهاء من ضم صفقاتها الجديدة قبل بداية المسابقات المحلية وأعتقد أن السبب وراء تأخير الإعلان عن استبعادي هو رغبة الجهاز الفني وبالتحديد أحد الأشخاص فيه في ألا تكون هناك فرصة أو وقت لإنتقل لناد آخر وأصبح بلا ناد بهدف تصفية الحسابات معي
* لنكون صرحاء أنا لم آخذ ¢ مليما ¢ من نادي الزمالك منذ أن وقعت علي عقود الإنضمام اليه علي بياض بنهاية الموسم الماضي علي الرغم أنه كان من حقي الحصول علي مقدم تعاقد مثل بقية اللاعبين في الفريق والذيي حصل بعضهم علي أكثر من نصف قيمة تعاقده مقدما قبل أن تطأ قدمه الملعب ومع ذلك لم يقدم أي شئ يذكر للفريق
* سيخيب ظن من قرر تأجيل قرار الإستغناء حتي لا أجد ناديا ألعب له لأن أمامي العديد من العروض داخل مصر وخارجها وكل هذه الأندية تتمسك بضمي خلال الفترة القادمة وسأنتقل لناد آخر خلال عدة أيام وإن كان أغلب الظن العودة مرة أخري للإحتراف بالخارج وبمقابل مادي يفوق أضعاف ماكنت سأحصل عليه من الزمالك.

هي ليه كل الدنيا خناق
حتى الكبار بيتصرفوا بتهور وعدم مسؤوليه
الله يستر
شكرا على الخبر مستر مصطفى

شكرا لمرورك ياتهانى
والله ردودك مميزة وبتشجعنى على المواصلة